نبحث عن الحقيقة

السعودية … قريبا : || علي جاحز

حاولت السعودية ان تعزل اليمن و تصوره كخطر على المنطقة والامن القومي العربي .. فوجدت نفسها تسير باتجاه العزلة بكونها هي الخطر على امن المنطقة و العالم .. هي تدرك انها تغرق لكنها تكابر و تريد ان تغرق وهي تكابر ..

ما فعلته السعودية وتفعله في اليمن و سوريا و العراق و ليبيا ، واصرارها على التعاطي باستهتار مع نتائج وعواقب حادثة التدافع في منى، وتعاملها مع كل ما يجري حولها بلغة استعلائية معتمدة على سلطة المال و شراء المواقف ..

كل هذه العوامل ستضع السعودية قريبا في موضع المجرم الذي يكثر الراغبون في القصاص منه .. وحينها لن يستطيع مالها ان ينجيها من ثأر الشعوب التي تجرعت بسببها الويلات ..

في الغد القريب سيجد نظام ال سعود و كل من سيقف معه من انظمة وتنظيمات امام غضب العالم ، وفي حال تمكنت من توريط قوى عالمية معها في مواجهة قوى اخرى فستشعل حربا كبرى ستكون هي بلاشك اول من ستشويه نيرانها لانها اكثر دولة في العالم هشاشة و ضعفا ..

الذي لا يقرأ ما تشهده المنطقة و العالم من ارهاصات و مخاضات و تداعيات بعيون منصفة لن يستطيع ان يكتشف ان السعودية هي من يقف وراء كل تلك القضايا التي تشغل الاهتمام العالمي حاليا .. و اهم تلك الملفات هو داعش التي ليست سوى وباء انتجته السعودية ورعته و لاتزال تصر على رعايته ، انه الوباء الذي حقنته في اكثر من دولة و لاتزال تغذيه و تحارب كل محاولات علاجه ..

السعودية هي داعش الكبرى و هي من يمول و يصنع الازمات و الاشكالات في كل المنطقة و العالم ..
ستتضح هذه الحقيقة قريبا جدا لمن لم تتضح له ، ومن يتهرب من الاعتراف بهذه الحقيقة لغرض ما سيجد نفسه يواجه ما تواجهه السعودية وسيربط مصيره بمصيرها ..

التعليقات مغلقة.