الملتقى الإسلامي يعزي في استشهاد القائدين قاسم سليماني وأبومهدي المنهدس ورفاقهما
موقع طلائع المجد | تقارير | 3
قدم الملتقى الاسلامي العزاء والمواساة في بيان له للقائد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران وللشعب الإيراني ولقيادة الحشد الشعبي وللشعب العراقي و قيادته و للأمة العربية والإسلامية في استشهاد قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس.
وأكد الملتقى أن هذا الحدث سيكون بداية لمرحلة جديدة من المواجهة لدول الاستكبار، وأن أمريكا بعدوانها هذا قد فتحت كل الخيارات أمام قيادة المقاومة في الرد الموجع في الزمان والمكان المناسبين.
واعتبر الملتقى هذا العمل الجبان من قبل الامريكي يعتبر انتهاك لكل القوانين والمعاهدات والدولية ويعبر عن الخطر الكبير الذي كان يمثله القائدان على الجود الامريكي في المنطقة والعراق بوجه الخصوص.
وفيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169] والقائل: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42]
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين وبعد تلقينا في الملتقى الإسلامي نبأ استشهاد الأخ القائد المجاهد الكبير قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” والأخ المجاهد الكبير القائد أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي ورفاقهما من المجاهدين، ولا شك أن إقدام أمريكا على هذا العمل الإجرامي فضلا عن كونه انتهاكا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية فإنما يعبر عن الدور الكبير الذي يقوده القائد قاسم سليماني و قيادة وأفراد الحشد الشعبي في مواجهة مخططات أمريكا ودول الإستكبار وزرعها لفتنة داعش التي كانت تريد من خلالها تنفيذ أجندتها في العراق والمنطقة، ولكن هؤلاء الأبطال أنهوا هذه الأسطورة الوهمية وقضوا على داعش وعلى الإرهاب مما قطع على أمريكا ودول الاستكبار مخططهم في المنطقة ، فكان استهداف مجاهدي الحشد الشعبي قبل أيام وجريمة اغتيال هؤلاء القادة العظماء هو رد أمريكا على هذه الانجازات العظيمة للقائد قاسم سليماني وقيادة الحشد الشعبي لينبئ عن مدى همجية ووحشية أمريكا وانتهاكها لكل القوانين والمعاهدات الدولية.
وإننا في الملتقى الإسلامي نرفع أسمى آيات العزاء والمواساة والفخر والإعتزاز للقائد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران وللشعب الإيراني ولقيادة الحشد الشعبي وللشعب العراقي و قيادته و للأمة العربية والإسلامية في هذا المصاب الجلل الذي سيكون بداية لمرحلة جديدة من المواجهة لدول الاستكبار، وأمريكا بعدوانها هذه قد فتحت كل الخيارات أمام قيادة المقاومة في الرد الموجع في الزمان والمكان المناسبين وأمريكا بجريمتها هذه تتحمل كافة المسؤولية عن التداعيات التي ستحصل في المنطقة جراء جريمتها البشعة هذه.
الرحمة والخلود والعزة للشهداء العظماء والخزي والوبال على المعتدين الطغاة ولا عدوان إلا على الظالمين والعاقبة للمتقين و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله الطاهرين
صادر عن الملتقى الإسلامي بتاريخ 8 /جمادى الأولى /1441هـ الموافق03/01/ 2020م
التعليقات مغلقة.