الإفراج عن 80 سجينا من المغرر بهم في فتنة حجور حجة
موقع طلائع المجد | تقارير | 2
أفرجت وزارة الداخلية عن 80 سجينا من المغرر بهم ممن زج بهم العدوان السعودي الأمريكي في فتنة كشر بمحافظة حجة، وقد تمت عملية الإفراج في الاصلاحية المركزية بالعاصمة صنعاء، بحضور محافظ حجة الأستاذ هلال الصوفي، واللواء علي سالم الصيفي وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية، والعميد عبد الكريم المخلافي مدير عام مكتب وزير الداخلية وعدد من مشائخ محافظة حجة.
وألقى محافظ حجة كلمة أشار في مستهلها إلى أن الإفراج عن السجناء المغرر بهم جاء تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وأوضح أن هذه هي الدفعة الثانية من المفرج عنهم ممن تورطوا في فتنة حجور ، مؤكداً أن العمل جارٍ لاستكمال إجراءات الإفراج عن بقية المغرر بهم في هذه الفتنة ، وخاطب المحافظ الصوفي المفرج عنهم قائلا : ان علينا جميعا أن نقف صفا واحدا لمواجهة العدوان الغاشم الذي يستهدف كل أبناء اليمن ، ويعمل على احتلال الوطن ونهب ثرواته واستعباد أبناءه، وذكر المحافظ الصوفي الأخلاق الكريمة التي عرف بها أبناء قبائل حجور، وتمسكهم بشيم وأعراف القبيلة اليمنية، التي لا تقبل بالمحتل ولا تقف في صف العدو ضد أبناء الوطن.
وعبر عن شكره لقائد الثورة لتكرمه بالعفو عن المغرر بهم، وتوجيهاته بالإفراج عنهم قبل قدوم شهر رمضان الكريم، وهو اجراء يسهم في توحيد الصف الوطني لمواجهة العدوان.
ومن جانبه أكد اللواء علي سالم الصيفي وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية، حرص وزارة الداخلية على تنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، بالإفراج عن أكبر عدد ممكن من السجناء، سواء من المغرر بهم أو المعسرين، وهنأ المفرج عنهم بمناسبة اطلاق سراحهم، وبمناسبة قدوم شهر رمضان، وحثهم على مراعاة مصالح الوطن وعدم الإنجرار وراء المخططات التي تستهدف أمن واستقرار اليمن.
وقد عبر السجناء المفرج عنهم عن شكرهم وامتنانهم لقائد الثورة والقيادة السياسية وقيادة وزارة الداخلية، على منحهم العفو، وذكروا انهم قد أدركوا حجم المؤامرة التي تستهدف اليمن، واعترفوا بالخطاء الذي اوقعهم فيه سماسرة ومرتزقة العدوان، حين جعلوا منهم اداة للعبث بالأمن، وتنفيذ مخططات اعداء اليمن، مؤكدين حرصهم على أن يكونوا جنودا مخلصين في صف الشرفاء من أبناء اليمن المدافعين عن الأرض والعرض والكرامة.
التعليقات مغلقة.