أبرز ما جاء في كلمة قائد الثورة في اللقاء القبلي الموسع
قائدُ الثورة: “إسرائيل” هي شريكٌ في العدوان على اليمن
طلائع المجد | صنعاء | 3
قال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، أن أمريكا وإسرائيل تتحركان بأطماعها وتحمل العداء للأمة الإسلامية، ولها مؤامرات وأجندات تعزز سيطرتها على أيدي العملاء، مؤكدا أن وثيقة الشرف القبيلة تهدف لتحصين الجبهة الداخلية وإعطاء القبيلة الدور اللائق بها.
وخلال لقاء موسع لقبائل وحكماء اليمن عقد عصر اليوم الأحد، أشار السيد عبد الملك، أن العدوان المستمر على اليمن منذ 4 سنوات ليس إلا لرفض اليمنيين الدخول في مشروعهم، الذي يمكّن “اسرائيل” من أطماعها.
مضيفا أن صناعة العدو البديل من أبرز محاولات حشد طاقات الأمة لمعاداة من يعادي إسرائيل مؤكدا “يأبى الله لشعبنا أن يكون خادما لأمريكا وإسرائيل”.
وجدد السيد تأكيده، أن العدوّ الإسرائيلي شريك في العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على اليمن وَعداؤُها على الشعب معلَنٌ على وسائل الإعلام الصهيونية.
وقال إن اجتماع ممثل الخونة في “وارسو” الى جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي له موقف وصلة بالعدوان على شعبنا مركدا ان حفلة وارسو الفاضحة حضرها من يمثل الخونة والمرتزقة الذين خانوا شعبنا.
واعتبر أن التعامل مع العدو الاسرائيلي هو الذي يعبّر عنه اجتماع وارسو، مشيرا الى أن ما يعبر عنه اجتماع وارسو هو إعلان واضح عن التطبيع مع “اسرائيل“.
وأضاف السيد الحوثي، أن “كل الحقد والعداء ضد الشعب اليمني لموقفه الوفي مع قضايا أمته، ومشكلتهم معنا هي لتوجهنا الحر والمستقل ومواقفنا المسؤولة”، مؤكدا أن إسرائيل هي شريك في العدوان على اليمن، وعداؤها لليمن معلن على وسائل إعلامهم.
ولفت السيد عبدالملك إلى أن المواقفَ العدائيةَ من حزب الله والمقاومة الفلسطينية والحملات الإعلامية نتاجُ العلاقة مع إسرائيل، وأن أيَّ احتلال لأي بلد أو قُطر من العالم الإسلامي هو استهداف للأمة الإسلامية.
وتابع السيد عبد الملك الحوثي، أنه “لا يمكن أن يكون هناك تطبيع وعلاقة مع العدو الإسرائيلي إلا بالاعتراف بالعدو من موقعه المحتل والمقتطع لمقدس من مقدسات الأمة الإسلامية”.
وحول وثيقة الشرف القبلية، قال السيد، أنها تهدف إلى تهدف “لتحصين الجبهة الداخلية، وإعطاء القبيلة الدور اللائق بها “
التعليقات مغلقة.