تفاصيل ” فتنة حجور في مخاضها الأخير ” وطائرات العدوان تذرف عليهم الدموع
موقع طلائع المجد | خاص – حجور | 28
أبى بعض ( أبناء ) قبائل حجور إلا الانخراط في صفوف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على بلادهم منذ مطلع شهر فبراير بعد هدنة كانت قد عقدت بعد التوتر في مديرية كشر التابعة لحجور ،
فلن يخسر في نهاية المطاف إلا من خان وطنه في سبيل تحقيق مصالح الغازي الخارجي للبلد والميدان في حجور أكبر شاهد .
وأكد مصدر خاص لطلائع المجد أن الجيش واللجان الشعبية تمكنت من السيطرة على عدد من القرى والمناطق التي كان يتمركز فيها المرتزقة .
وأضاف المصدر أن الجيش واللجان الشعبية أحكمة السيطرة على قرية السوادية وأربع قرى مجاورة لها من الجهة الشمالية الغربية لمديرية كشر ومن
الجهة الشرقية لمديرية كشر تمت السيطرة على جبال الشرفاني ومغربة الشرفاني وعريش العضلي
ومن الجهة الشمالية تمت السيطرة على
جبال القواعد والعكيرة والواسط والزعلة والقشبة والهجر ووادي الذيب وقريات ومن الجهة الجنوبية تمت السيطرة على جبلي المندالة والشاحي .
وأشار المصدر أنه بالسيطرة على هذه الجبال والقرى التي يتمركز في المرتزقة لم يتبقى من القرى والمناطق التي يتمركزوا فيها الا منطقة العبيسة التي يحكم الجيش اللجان الشعبية حصار المرتزقة فيها .
وأوضح المصدر أن طيران العدوان يستميت في فك الحصار على مرتزقته في منطقة العبيسة ويمدهم بالإنزال الجوي للأسلحة والعتاد دون جدوى .
وأضاف المصدر أن الجيش واللجان لم يتسرعوا في حسم المعركة حرصا منهم على عدم إزهاق مزيد من الأرواح في صفوف المغرر بهم والأهالي التي يحتمي بهم المرتزقة .
الجدير بالذكر أن المرتزقة لم يستفيدوا من الماضي القريب الذي هو فتنة عفاش التي كان يراهن عليها العدو ويعتبرها ورقة رابحة مئة في المئة ورغم ذلك أُفشلت ،
ففتنة حجور لا تمثل أي رقم عند فتنة عفاش لذلك يجب على المغرر بهم أن يعتبروا ورجوعهم للصف الوطني لن يكون خسارة لهم بل خطوة صحيحة وهي مخرجهم الوحيد .
طلائع المجد
التعليقات مغلقة.