إذا استمر العدوان في الحديدة.. سنلجأ لخيار الرد الرادع

طلائع المجد | متابعات | 26

أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن قوات الجيش واللجان الشعبية، ملتزمة بتنفيذ القرارات الأممية وبخطة إعادة الانتشار ووقف إطلاق النار في الحديدة، مشيرا إلى أن الرد المشروع والرادع خيارا واردا في حال استمر العدوان ومرتزقته في صلفهم وتعنتهم عن تنفيذ الاتفاق.

ودعا سريع في تصريح صحفي له اليوم الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ورئيس فريق المراقبين الدوليين لاتخاذ موقف صارم وجاد إزاء تعنت ومماطلة العدوان ومرتزقته وعدم التزامهم بتنفيذ الاتفاق واستمرارهم في خرق وقف إطلاق النار في الحديدة ووقف العدوان والجرائم التي يرتكبها يوميا بحق شعبنا أمام مرأى ومسمع العالم”.

وأوضح ناطق القوات المسلحة، أن العدوان ومرتزقته ليس لديهم رغبة في تنفيذ الاتفاق ووقف الحرب وإنهاء معاناة شعبنا وان مماطلتهم ومحاولات الالتفاف على بنود الاتفاق واستمرارهم في خروقاتهم المكثفة وارتكاب مزيد من الجرائم البشعة بحق شعبنا كفيلة بإعلانهم طرفا غير ملتزما بالقرارات الأممية ومعيقا لجهود المجتمع الدولي في وقف العدوان وإحلال السلام في اليمن.

وأضاف “رغم أننا قدمنا الكثير من التنازلات وبدأنا بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة إلا أن العدوان ومرتزقته أعاقوا وماطلوا ولم يلتزموا بتنفيذ الاتفاق واستمروا في خروقاتهم مرتكبين 283 خرقا خلال الـ 72 ساعة الماضية طالت الأحياء السكنية ومزارع ومنازل المواطنين ومواقع قواتنا في عمل عبثي جبان يجسد مدى الحقد والتجرد من القيم الإنسانية والأخلاقية وعدم مبالاتهم بالقرارات الأممية”.

وكان قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وجه في خطابه بالأمس نصيحة تحذيرية للإمارات بألا تعود إلى التصعيد العسكري, ملوحا في الوقت ذاته بخيارات لم يكشف تفاصيلها في حال اتجهت نحو التصعيد.