ضمن تصريحات جديدة في الشأن اليمني.. المبعوث الأممي إلى اليمن: “عبد الملك الحوثي صادق في كل ما يخبرني به دائما”
موقع طلائع المجد | متابعات خاصة | 1
بعد فشل مشاورات “جنيف3″ التي كان قد سعى لها مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، مارتن غريفيث، مطلع الشهر الماضي، ظهر في تصريح حديث لوكالة فرانس 24، تحدث فيه عن محاولته الأخيرة لعقد مفاوضات جنيف3 مؤكدا أن الطرف الوطني ممثلا بوفد صنعاء، لم يكن السبب في فشل المفاوضات وأنه يثق باستعداد وفد صنعاء للانخراط في أي مشاورات سلام قادمة، حيث قال أنه عند لقاءه بالسيد عبد الملك الحوثي، الأسبوع الماضي، أخبره أنه لا يمانع أي فرصة لمفاوضات جديدة في الفترة المقبلة.
وردا على سؤال عما إذا كان يصدّق كلام السيد عبد الحوثي، قال غريفيث: نعم أصدق كلامه فهو صادق في كل ما يخبرني به دائما”.
وانتهت مشاورات السلام حول اليمن برعاية الأمم المتحدة الشهر الماضي قبل أن تبدأ في الوقت المقررة لها السادس من سبتمبر، واعترف مبعوث المنظمة الأممية بأنه لم يكن من الممكن إقناع وفد صنعاء بالقدوم إلى جنيف.
وصرح مارتن غريفيث أمام صحفيين في جنيف: “لم نتمكن من إقناع وفد صنعاء بالقدوم إلى هنا، لم ننجح بذلك بكل بساطة”، مضيفا أنه “لا يزال من المبكر جدا القول متى ستعقد المشاورات المقبلة”.
وفي سياق متصل دعا المبعوث الأممي إلى اليمن، اليوم الاثنين، إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة لوقف تفاقم تدهور أسوأ أزمة إنسانية في العالم، جاء ذلك في حوار له مع قناة “بي بي سي”
وأدى انهيار قيمة الريال اليمني، وتواصل حصار وقصف دول العدوان، إلى ارتفاع حاد في الأسعار، وفتفاقم ما تعتبره الأمم المتحدة “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
وقال غريفيث إنه شعر بالتشجيع من الاستجابة الدولية لتحذير الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق، وقال إنها ركزت العقول على الحاجة الملحة لمحادثات سلام.
يذكر أن الوفد الوطني كان قد اشترط على الأمم المتحدة، السفر على متن طائرة عمانية ونقل معهم جرحى إلى مسقط، ورغم موافقة الأمم المتحدة على هذا الشرط إلا أن تحالف العدوان لم يمنح طائرة الأمم المتحدة التصريح اللازم ولم يتمكن الوفد من مغادرة صنعاء، ما دفع موفد الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى تأجيل المشاورات.
التعليقات مغلقة.