إذاعة آفاقF.M تدين جريمة استهداف إذاعة الحديدة وتوجّه دعوة هامة لوسائل الإعلام العالمية

بيانٌ صادر عن إذاعة آفاق FM98.7

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل (يريدون ليطفئوا نورَ الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين، ورضي عن أصحابه المنتجبين وبعد ..

تدين إذاعة آفاق اف ام “صوت الوعي والبصيرة”، بشدة إقدام العدوان السعودي الأمريكي على استهداف إذاعة الحديدة، في جريمةٍ أسفرت عن استشهاد ثلاثة من حُرّاس الإذاعة وأحد عامليها، ثم منْعِهِ من وصول المسعفين إلى مكان الجريمة من خلال تحليق طيرانه المستمر، في جريمة تتنافى مع أخلاقيات الحرب ومبادئ الشريعة ودساتير الأمم .

إننا في إذاعة آفاق -إدارة وإعلاميين – إذ ندين هذه الجريمة البشعة، والتي تأتي ضمن عشرات الجرائم بحق وسائل الإعلام الوطنية، (ومنها إذاعتنا باستهداف محطة البث)، منذ قرابة أربع سنوات في ظل صمت عالمي مخزٍ وفاضح ومريب، لندعوا كافة وسائل الإعلام في العالم للتضامن مع وسائل الإعلام اليمنية التي أصبحت هدفاً للعدو الذي لا يراعي أي حرمة، وندعوا كافة المنظمات الدولية الحقوقية إلى الضغط على تحالف العدوان الآثم لإيقاف عدوانه بحق شعبنا، وتجنيب المؤسسات الإعلامية وكافة وسائل الإعلام نيران حقده .

ونحن إذ نعزّي أسر الشهداء، فإننا لنؤكد على أننا سنظل في المقدّمة مع شعبنا اليمني لمواجهة هذا العدو الغشوم بالكلمة الصادقة القوية والصوت الحر الشجاع، ولن نألو جهداً أو ندّخر إمكانية في سبيل فضح هذا التحالف الإرهابي وجرائمه بحق شعبنا العزيز .

كما نعاهد شعبنا أننا سنظل صوت وعيٍ وبصيرةٍ وصوت نصرٍ وصمود حتى النصر .
الرحمة للشهداء
النصر ليمننا الحبيب
والخزي والعار للقتلة المجرمين.

صادر عن إذاعة آفاق FM98.7 ” صوت الوعي والبصيرة .

بتاريخ 16 سبتمبر 2018م
السادس من محرم لسنة 1440 للهجرة .