نبحث عن الحقيقة

صدور كتاب: (آل الرميمة.. تاريخ صمود) وفعالية إحيائية في الذكرى الثالثة لمذبحة آل الرميمة

موقع طلائع المجد | متابعات خاصة | 16

أقيمت اليوم الخميس في العاصمة صنعاء فعالية إحياءاً للذكرى الثالثة لمذبحة آل الرميمة، التي أقدموا عليها دواعش العدوان في تعز، وصدور كتاب: (آل الرميمة.. تاريخ صمود) يوثق واقع تلك الجرائم ساعة بساعة.

وفي الفعالية أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات محمود الجنيد، إن إحياء ذكرى مجزرة آل الرميمة ليس للتباكي وإنما لفضح وكشف الجرائم الوحشية التي قام بها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، وتفاخر بتضحيات هذه الأسرة العريقة.

وقال ” أن جرائم قوى ومرتزقة العدوان سواء في مشرعة وحدنان بتعز التي شهدت مجزرة آل الرميمة أو المجزرتين الأخيرتين بحق أطفال ضحيان في صعدة أو الدريهمي في الحديدة لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة صموده وثباته في مواجهة العدوان”.

وأشار إلى أن الدفاع عن الوطن هو ما يجب أن نستمر عليه  لمواجهة العدوان الذي استهدف المدارس والأسواق والأحياء السكنية في جميع أنحاء الجمهورية

ومن جهته قال عبد العزيز الرميمة أن المجزرة التي ارتكبت بحق آل الرميمة من صنع الإرهاب وليست جديدة حيث قام الاحتلال التركي بإنفاذ حملة عسكرية بكامل أسلحتها فرمت قرية حدنان بالمدفعية واخرج السكان منها وهدمت البيوت.

وتطرق إلى تفاصيل المجزرة التي تندى لها جبين الإنسانية حيث قتل أغلب آل الرميمة وهجر الباقون من قريتهم ، مشيراً إلى وحشية المجزرة التي تعرض لها آل الرميمة من قبل مرتزقة العدوان الذين لم يرعوا حرمة ولا اتفاق أو هدنة.

بدوره دعا الطفل حمزة الرميمة في كلمته عن آل الرميمة كل أحرار اليمن إلى الدفاع عن الوطن من العدوان الغاشم وجرائمه الوحشية. وقال” أناديكم باسم طفل جار عليه الزمن شُرّد من حدنان ، وباسم كل طفل قتل في ضحيان وباسم كل أم وزوجه وأسرة مكلومة في كل بقعة من تراب اليمن أن تثأروا لكل قطرة دم سفكت في اليمن.”

جدير بالذكر أنه تم إصدرا كتاب يوثق واقع جرائم آل الرميمة، حمل الكتاب عنوان: (آل الرميمة.. تاريخ صمود)، صدر عن مركز الرائد للدراسات والبحوث، من إعداد: ضياء علي الرميمة , ووردة علي الرميمة.

علّق عليه الباحث د. عرفات الرميمة، في صفحته على الفيسبوك:  “صدر كتاب يوثق واقع تلك الجرائم – التي لا تسقط بالتقادم – ساعة بساعة ويوم بيوم ، كي لا ننسى وتعرف الأجيال الجديدة حقيقة ما جرى”، واصفا إخراج هذا الكتاب، أنه “انتصارا لدماء الضحايا ضد المجرمين وانتصارا للذاكرة ضد النسيان” .

وكان عناصر داعش والقاعدة الموالية للعدوان السعودي الأمريكي قد أقدموا في السادس عشر من أغسطس العام 2015 بذبح أكثر من 16 مدنيا وأسيرا من أبناء محافظة تعز والتنكيل والتعزير بجثامينهم وتعليقها في الشارع العام.

وتجمع مئات المواطنين من أبناء تعز يوم 17 أغسطس 2015م أمام مشهد وحشي لعدد من المدنيين من بيت الرميمة والشامي وعائلات أخرى وبعض الجنود الأسرى الذين كانوا يضطلعون بمهمة حماية مؤسسات الدولة في مدينة تعز، حيث تم سحلهم خلف دراجات نارية وتعليق جثمان أحد هؤلاء الأسرى ” ضيف الله الشامي ” في منصة عامة بالشارع وانهالت عليه أياد بربرية لا تحمل ذرة من إنسانية لتقطيع بعض أطرافه وتشريح جسده . إضافة إلى إحراق أجساد بعض هؤلاء الأسرى وتركها في الشارع العام تتفحم أمام المارة جميعاً.

التعليقات مغلقة.