السيد عبد الملك الحوثي: معركة الساحل بدأت قبل عامين وستكون مستنقعاً للغزاة
موقع طلائع المجد | متابعات | 20
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، أن “السيطرة على المدن الساحلية كانت أول أهداف الحملة البرية للعدوان منذ بدايته”.
وأشار السيد عبد الملك، في خطاب ألقاه مساء اليوم الأربعاء، إلى أن “قوى العدوان تمكنت من خلال استثمار مشاكل الماضي السياسية، واستغلال الأدوات الرخيصة من احتلال ساحل المحافظات الجنوبية بكل مرافقه الحيوية والقواعد العسكرية والمنشآت النفطية”.
ولفت قائد الثورة، إلى أن “معركة الساحل الغربي لم تبدأ منذ ستة أيام، بل بدأت في ميدي منذ سنتين وستة أشهر إلى اليوم وفي باب المندب منذ سنتين وثمانية أشهر”، مشيراً إلى أن “دول العدوان حشدت في ميدي قوات متعددة منها مرتزقة يمنيون إلى جانب الجيش السوداني والسعودي وسخّر كل الإمكانيات للمعركة هناك”.
وحول طلب الأمم المتحدة وضع ميناء الحديدة تحت إشرافها، قال السيد عبد الملك بهذا الشأن: “قلنا للأمم المتحدة أن تشرف على إيرادات ميناء الحديدة رغم قلتها لقطع تبرير العدو بأن إيرادات حكومة الإنقاذ تأتي من الميناء”، وقال “رحبنا بدور رقابي وفني ولوجستي للأمم المتحدة على ميناء الحديدة، لكنهم كاذبون ومتعللون بالأباطيل”.
ونفى الحوثي “وجود أي تهديدات تتعرض لها الملاحة البحرية في ميناء الحديدة”، موكداً أن “العمليات البحرية التي تقوم بها القوات البحرية، تأتي في سبيل الدفاع عن النفس وتعد عمليات هدفها ردع العدوان”.
ونفى السيد عبد الملك ادعاءات وذرائع تحالف العدوان التي استخدمها لشن الحرب على الحديدة، محياً صمود أبناء تهامة، ورد االسيد “على ادعاءات العدوان بأن غزو الحديدة هو لتأمين الكهرباء: اتركوا الحديدة والساحل الغربي لأهله والحكومة ستعمل على توفير الكهرباء لهم”.
وحول قرار معركة الساحل الغربي، أكد أن صاحب القرار الأول والأخير في المخاء وعدن، هو الإماراتي وخلفه الأمريكي، وقال إن “أمريكا وبريطانيا لهم دور فعلي ومباشر في معركة الساحل الغربي، وكشف عن مشاركة فرنسا في المعركة، وهذا ظهر بالبارجة الفرنسية التي اقتربت من الساحل الغربي”، واتهم “بريطانيا وأوروبا وكل الدول المساهمة في العدوان بالسعي إلى إلحاق نكبة بأهل الساحل الغربي”، مشيراً إلى أن “معركة الساحل الغربي لا تخرج عن هدف العدوان في السيطرة على اليمن أرضاً وانساناً”.
وأشار الحوثي إلى أن “كل الخروقات الميدانية ستظل قابلة للمواجهة، ولن تتغير قناعتنا ولن تنكسر إرادتنا لأن موقفنا نابع من إنسانيتنا وإيماننا وكرامتنا، ولولا التأييد الإلهي لما كان للمعركة أن تطول كل هذا الوقت، على الرغم من إمكانات العدو العسكرية في الجو والبر والبحر”.
وحول معركة الساحل، أكد السيد عبد الملك أن “العوامل الجغرافية في الشريط الساحلي، تساعد على التقدم فيها كونها منطقة مكشوفة، وأن مساحة كبيرة من الساحل، لا زالت حرة تحت سيطرة الشعب والجيش واللجان الشعبية”.
وتوعد قائد الثورة بأن تكون معركة الساحل الغربي “مستنقعاً لإهلاك وإغراق قوى الغزو والعدوان”.
التعليقات مغلقة.