نبحث عن الحقيقة

ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي يدعو إلى التصدي لظاهرة الاتجار بالبشر في المحافظات المحتلة

موقع طلائع المجد | متابعات | 4

دعا ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي، الشرفاء والأحرار من قيادات الحراك التحرري الجنوبي الرافض للاحتلال، القيام بمسئولياتهم الوطنية والأخلاقية في التصدي لمقاولي (الاتّجار بالبشر) ذلك النفر من عديمي الضمير والدين يحاولون استغلال الأوضاع المعيشية الصعبة التي انتجها العدوان والإحتلال السعودي الإماراتي الأمريكي.

وقال ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي في بيان له، أن التغييب المتعمد لفرص العمل أمام الشباب أوجد بيئة ملائمة لإنتعاش ورواج مقاولات (الاتجار بالبشر)، حيث يعمل ذلك النفر من المرتزقة والعملاء على استدراج البسطاء واغوائهم بالمال الخليجي المدنس، حيث يتم الدفع بالمغرر بهم من أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة الى جبهات الحد الجنوبي السعودي والساحل الغربي ، ليتم استخدامهم كدروع بشرية لحماية الجيش السعودي والإماراتي وبقايا نظام عفاش وحزب الإصلاح التكفيري، بحسب البيان.
وجاء في البيان:” أن ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي يتوجه الى الأحرار والشرفاء ومن قيادات الحراك الجنوبي للتصدي لظاهرة مقاولي (الأتجار بالبشر) في المحافظات المحتلة”.
مضيفاً:” عملا أنساني وأخلاقي كهذا يتطلب أحياء روح وقيم الولاء الوطني السليم المبني على روح الإسلام السمح (مدرسة تريم/حضرموت) ، وكل الأحرار والشرفاء يعرفون حق المعرفة أن أمراء حرب وتكفير صيف 1994م كان من أولويات احتلالهم للجنوب اجتثاث المدرسة الإسلامية الشافعية واستبدالها بالدين الوهابي السلفي القادم على ظهر عربات كاتيوشا حرب صيف 94م.
مستطرداً:” كما أن قيادات الحراك الجنوبي الحرة والشريفة تعلم حق العلم الدور الخليجي التأمري على الثورة الجنوبية، حيث سارعت دول الخليج وخاصة السعودية والأمارات في إسناد نظام (عفاش + الجنرال محسن +حزب الإصلاح +الدنبوع) من خلال مبادرة الوصاية المبادرة الخليجية السيئة الصيت، ويتواصل الدور التأمري للإحتلال السعودي الإماراتي من خلال افراغ الجنوب من قوته الشبابية للحيلولة دون اندلاع ثورة التحرير الجنوبية ضد المحتلين الجدد”.
وأشار البيان إلى أنه وحفاظا على قوة الجنوب وشبابه من خلال رفض تجارة مقاولي (الأتجار بالبشر) يدعو ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي المغرر بهم من أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة الى تسليم أنفسهم لأقرب موقع للجيش واللجان الشعبية، حيث يتم تسوية اوضاعهم القانونية والعسكرية وادماجهم في معركة الأستقلال والتحرير ضد العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي ، التي يتصدر لها رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية و رجال القبائل اليمنية الأحرار، وما بعد إسقاط امراء حرب وتكفير الجنوب بثورة 21 سبتمبر 2014م وحينها بعد تحقيق الأنتصار التاريخي على العدوان و الأحتلال يمكن إيجاد الحل التاريخي العادل للقضية الجنوبية.

المصدر: وكالة الصحافة اليمنية

التعليقات مغلقة.