نبحث عن الحقيقة

الشهيد الرئيس الصماد والقضية الجنوبية

موقع طلائع المجد| أقلام حُرّة | 25

| محمد النعماني

رحيل الشهيد الرئيس الصماد هو خسارة لقوى الحراك الجنوبي المناهضة للعدوان و الاحتلال.
الشهيد الرئيس الصماد كان داعماً رئيسياً للقضية الجنوبية، وكان دائماً ما يؤكد على ضرورة الحل العادل لها. وكان دائماً يؤكد على تضامنه الكامل مع القضية الجنوبية. وكان يحرص على أن يكون الملف القضية الجنوبية من الملفات الساخنة في أي طاولة مفاوضات أو لقاءات مع أي وفود دولية أو أجنبية تتواجد في صنعاء.

الرئيس الشهيد الصماد كان يحرص على أن يكون هناك حضور كامل للملف الجنوبي في أي تسويات سياسية أو مفاوضات محلية أو عربية أو دولية تهدف إلى تقارب وجهات النظر للوصول إلى الحل الشامل للأزمة في اليمن: الحرب والعدوان والاحتلال.

الرئيس الشهيد الصماد كان وراء إقناع المبعوث الدولي لليمن بضرورة اللقاء مع القيادات الجنوبية في صنعاء والاستماع إلى آرائهم وقناعتهم وتوجهاتهم السياسية للوصول إلى الحل الشامل للقضية الجنوبية في إطار التسوية السياسية الشاملة للأزمة في اليمن وإيقاف الحرب والعدوان وإنهاء الاحتلال للجنوب.

وكان يقول إن المواقع الاستراتيجية المهمة لمحافظات الجنوب سوف تسهم في التنمية والبناء والتطور في اليمن وفي الجنوب بالذات وفي نهضة الانسان اليمني.
وكان يقول دائماً إن الحل لكل المشاكل يبدأ بتحقيق حياة أفضل للمواطنين وتحسين مستواهم المعيشي والاقتصادي.
الرئيس الشهيد الصماد كان على يقين كامل بأن حل القضية الجنوبية هي من أوليات المجلس السياسي في اليمن وإن حلها سيسهم في استقرار اليمن وأمن حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب.

برحيل الشهيد الرئيس الصماد خسرت القضية الجنوبيه مناصراً وداعماً لها في كل المجالات، وخسر أبناء اليمن والجنوب واحداً من أفضل وأنبل الرجال.

التعليقات مغلقة.