الملتقى الإسلامي يدين جريمة عرس بني قيس ويدعو الشعب للنفير للجبهات
موقع طلائع المجد| صنعاء | 23
أدان الملتقى الإسلامي، اليوم الإثنين، الجريمة التي ارتكبها تحالف الظلم والعدوان يوم أمس في محافظة حجة، التي راح ضحيتها أكثر من 88 شهيداً وجريحاً بينهم أكثر من 33 طفلاً، ودعا كل الشعب اليمني للتحرك لرفد الجبهات.
واعتبر الملتقى في بيانٍ له حصل “موقع طلائع المجد” على نسخة منه، على إن “استهداف طائرات الحقد حفل زفاف في منطقة بني قيس في جريمةٍ مقصودة ومتعمدة فقد قام الطيران باستهداف صالة الرجال ثم عاود وقصف صالة النساء في جريمة لم يشهد لها التاريخ مثيلا في بشاعتها “.
مؤكدا البيان “إن هذه الجريمة المروعة هي جريمة حرب بامتياز وفقاً للقوانين الدولية.
كما دعى الملتقى الإسلامي، المجتمع الدولي إلى تحمّل “مسؤوليتَها نتيجة الصمت والسكوت الذي يمارسه تجاه هذه المجازر ،وكذلك التغطية والدعم لتحالف العدوان السعودي الأمريكي في عدوانه على اليمن”.
وأضاف البيان، “ندعوا كل المؤمنين إلى تقوى الله والتحرك لرفد الجبهات للإنتصاف لهؤلاء المظلومين والدفاع عن حياض الوطن.
كما دعى الملتقى، “علماء الأمة العربية والإسلامية إلى إعلان موقفهم من هذا العدوان الغاشم والحذر من نتائج الصمت والسكوت والمداهنة للظالمين في يوم لاينفع فيه مال ولا بنون”
فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ..
والحمد لله قاهر الجبّارين ،ومنتقمُ الظالمين ،والصلاة والسلام على رسول الرحمة محمد ،وعلى آله الطاهر وصحابته المنتجبين .
وبعد:
تستمرُّ وتتكرّر مجازر تحالف العدوان السعودي الأمريكي وتتعاظم بحق المدنيين في مسلسلٍ إجراميٍ يعيشه شعبنا اليمني حيث لا تَغيب شمسُ يومٍ ولا تُشرِقُ إلا على مجزرة ومأساة يرتكبها طيران التحالف الإجرامي الذي لا يغادر سماء اليمن في استهدافٍ متعمَّدٍ ومقصودٍ والتي كان آخر المجازر التي ارتكبها يوم أمس بمحافظة حجة .
وعليه.. يدين الملتقى الإسلامي الجريمة البشعة والمروعة التي ارتكبها تحالف الظلم والبغي والعدوان يوم أمس في محافظة حجة والتي راح ضحيتها أكثر من 88 شهيداً وجريحاً بينهم أكثر من 33 طفلاً .وذلك باستهداف طائرات الحقد حفل زفاف في منطقة بني قيس في جريمةٍ مقصودة ومتعمدة فقد قام الطيران باستهداف صالة الرجال ثم عاود وقصف صالة النساء في جريمة لم يشهد لها التاريخ مثيلا في بشاعتها .
إن هذه الجريمة المروعة هي جريمة حرب بامتياز وفقاً للقوانين الدولية وإن هذه الجريمة وما سبقها ليتحمل المجتمعُ الدولي مسؤوليتَها نتيجة الصمت والسكوت الذي يمارسه تجاه هذه المجازر ،وكذلك التغطية والدعم لتحالف العدوان السعودي الأمريكي في عدوانه على اليمن .
لقد أثبت المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة أنه لا يُعوَّل عليهم مطلقاً ،وأنهم ليسوا أكثر من مرتزقة يقتاتون على أشلاء البشر مقابل صمتهم وسكوتهم .
إن مشاهد الضحايا والأشلاء المتناثرة تكشف بوضوحٍ بشاعة هذه الجريمة ووحشية مرتكبيها .
إننا في الملتقى الإسلامي لندعوا كل المؤمنين إلى تقوى الله والتحرك لرفد الجبهات للإنتصاف لهؤلاء المظلومين والدفاع عن حياض الوطن .
كما ندعوا علماء الأمة العربية والإسلامية إلى إعلان موقفهم من هذا العدوان الغاشم والحذر من نتائج الصمت والسكوت والمداهنة للظالمين في يوم لاينفع فيه مال ولا بنون .
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله الطاهرين .
صادر عن الملتقى الإسلامي
بتاريخ 23/4/2018 م
التعليقات مغلقة.