الأسد: العدوان التركي على “عفرين” يأتي في إطار السياسة التركية الداعمة “للإرهاب”
متابعات | 21 يناير | موقع طلائع المجد:
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن العدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين السورية لا يمكن فصله عن السياسة التي انتهجها النظام التركي منذ اليوم الأول للأزمة السورية، والتي بنيت أساساً على دعم مسمى الاٍرهاب و وما يسمى بالتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له مشيرا إلى أن “السياسة التركية بنيت أساسا على دعم الإرهاب والتنظيمات المسلحة على اختلاف تسمياتها”.
ونقل موقع البعث السوري عن الرئيس بشار الأسد قوله إن الانتصار على ما أسماه الإرهاب في سورية والعراق، وصمود إيران في الملف النووي، أفشل المخطط الذي تم رسمه للمنطقة بغية تفتيت دولها وانتهاك سيادتها، والسيطرة على قرارها المستقل.
وأضاف الأسد أن الدعم الإيراني لبلاده في كافة المجالات وخصوصا مكافحة مسمى الإرهاب، ساهم في النجاحات التي حققها الجيش العربي السوري على التكفيريين.
بدوره هنأ خرازي الرئيس بشار الأسد والشعب السوري على الانتصارات المتلاحقة على التكفيريين وآخرها استعادة مطار أبو الضهور، معربا عن الثقة بأن “هذه الانتصارات سوف تتوج بالمزيد من الإنجازات سواء على الصعيد العسكري أو السياسي”.
إلى ذلك أكد المسؤول الإيراني على أهمية الاستمرار في تبادل وجهات النظر والتعاون الوثيق بين دمشق وطهران لمواجهة المؤامرات الخارجية، معتبرا أن الانسجام السوري الإيراني لعب دورا إيجابيا في هذا الاتجاه.
التعليقات مغلقة.