نبحث عن الحقيقة

الرابع والعشرون من أغسطس ومواجهة تصعيد العدوان بالتصعيد

طلائع المجد | خاص | 22
تقرير | نجم الدين إدريس

وقائع الميدان تأكد بما لا يدع مجال للشك أن العدوان ومرتزقته يحسبون لليوم الرابع والعشرين من أغسطس ألف حساب ويراهنون عليه للتقدم في مختلف الجبهات بل يراهنون على إسقاط صنعاء ,

فالميدان العسكري في مختلف جبهاته ينذر بتصعيد غير مسبوق من قبل العدوان ومرتزقته ,
فاليوم تحدثت مصادر إعلامية وسياسية عن وصول ثلاثة ألوية تابعة للمرتزقة إلى جبهة نهم تصعيدا منهم ليضربوا ضربتهم المرتقبة ويدقوا أبواب صنعاء ,
لكن أعين الجيش واللجان الشعبية التي ترصد الميدان بشكل مستمر استقبلت تلك المجاميع بصاروخ زلزال 3 حقق هدفه بدقه عاليه حسب مصدر عسكري وأدى إلى نشوب حريق في المعسكر المستهدف والذي تجمع فيه المرتزقة أسفل فرضة نهم حيث لقي عدد منهم مصرعهم وجرح آخرين .

وفي البيضاء وشبوة وتعز قام مرتزقة العدوان بشن زحوفات غير مسبوقة قابلها الجيش واللجان الشعبية بضربات استباقية لقي على إثرها أعداد كبيره من المرتزقة مصرعهم وجرح الكثير

و الجبهة الحدودية لم تكن أقل الجبهات تصعيدا فقد واجه الجيش واللجان الشعبية التصعيد بالتصعيد ,
ففي ميدي كسر الجيش واللجان زحفيين للمرتزقة شمال صحراء ميدي وقتل وجرح عدد من المرتزقة باستهداف مدفعية الجيش واللجان لتجمعاتهم ,

كما شنت مدفعية الجيش واللجان قصفا مكثفا على مواقع الجيش السعودي في جيزان وعسير ونجران ولقي جندي سعودي مصرعه برصاص قناصة الجيش واللجان، فيما لقي جنود سعوديين آخرين مصرعهم بتفجير طقم لهم شمال موقع ملحمة بجيزان .

وفي نجران نفذ الجيش واللجان الشعبية عملية نوعية حيث قاموا باقتحام موقع غرب الشرفة وقتلوا عدد من الجنود السعوديين واغتنموا أسلحة وعتاد عسكري .
وأمام كل هذه العمليات تكون قوات الجيش واللجان الشعبية قد دخلت مرحلة التصعيد المواجه لتصعيد تحالف العدوان والمترقب لكل خطوة يخطوها العدو وهذه رسائل تطمين من الجيش واللجان للشعب اليمني بأن الأمور على ما يرام ,

وفي الداخل أظهرت الأجهزة الأمنية يقضة عاليه فقد تمكنت من القبض على أربعة من الإرهابيين المدججين بالمتفجرات وهم متوجهين للعاصمة صنعاء قادمين من محافظة حجة حيث اعترفوا أن وجهتهم كانت إلى مهرجان السبعين وتم كشف محادثات نصية لهم وهم يتوعدوا حشود السبعين بأعمال ستكون أبشع من مجزرة السبعين الدامية عام 2012

هذا الإنجاز الأمني كشف بما لا يدع مجال للشك نوايا العدوان ومخاوف القوى الثورية من مهرجان السبعين
و أنها ليست مزاعم وإنما مخاوف حقيقية ويجب على الطرف الثاني التعاطي معها بكل جد وتلافي ما يمكن تلافيه من المخاطر والتوقعات التي يمكن أن تتحقق يوم المهرجان إذا لم يتم تدارك الوضع وعمل التدابير اللازمة من إجرائات الأمن وضبط اي تحركات مشبوهة والتبليغ عنها .

التعليقات مغلقة.