نبحث عن الحقيقة

لبنان: الجيش يحرر ثلثَيْ المساحة التي احتلها “داعش” منذ ثلاث سنوات

 
 
طلائع المجد_لبنان:
 
أعلن الجيش اللبناني عن تدميره لـ 12 مركزاً لمسلحي داعش من مغاور وأنفاق وتحصينات في الجرود، وعن تفجير سيارة ودراجة نارية تقلان انتحاريين حاولوا استهداف عناصره. مشيراً إلى أن 80 كيلومتراً مربعاً من أصل 120 كانت محتلة من قبل داعش أصبحت تحت سيطرته أي ما يوازي ثلثي المساحة التي يحتلها التنظيم من أراضٍ لبنانية.
 
وأضاف الجيش اللبناني في مؤتمر صحافي له في اليوم الثاني من عمليات “فجر الجرود” أن هناك 15 قتيلاً في صفوف داعش نتيجة الاشتباكات المباشرة والقصف الجوي والمدفعي، بالإضافة إلى حالات فرار في صفوف داعش نتيجة ضغط هجوم القوات المسلحة.
 
وفي سياق ذي صلة قالت مصادر إنّ وفد الأمن العام الذي توجّه إلى الجرود مؤخراً لم يجد أي جثامين خلافاً لما تحدث عنه الإعلام خلال الساعات الماضية.
 
 
وكان قد نعى الجيش اللبناني في بيان سابق اليوم الأحد 3 من جنوده استشهدوا بانفجار لغم أرضي بآلية للجيش على طريق دوار النجاصة – جرود عرسال اليوم الأحد.
 
وأفادت مصادر لبنانية بأن الجيش اللبناني حرر خربة داوود وخربة التينة، ويتجه إلى وادي الخشن.
 
ونقلت المصادر أن تمكُّن الجيش تحرير هذه المناطق يكون الجيش قد شارف على نهاية المرحلة الثانية من فجر الجرود.
 
 
ويتابع قائد الجيش اللبناني العماد “جوزيف عون” شخصياً عمليات الجيش التي بدأت فجراً في رأس بعلبك، حيث تفقد الوحدات العسكرية المنتشرة في رأس بعلبك وجالل على المراكز التي استعادها الجيش من تنظيم “داعش” الإرهابي.
 
 
وأشار مراسلنا إلى أن الجيش استهدف مواقع داعش في منطقة وادي ميرا ووادي مرطبيا.
 
الجيش اللبناني قصف أيضاً مواقع داعش في جرود رأس بعلبك بالمدفعية الثقيلة والصواريخ من كل الاتجاهات، حتى باتت أصوات القذائف تُسمع في أرجاء البقاع الشمالي.
 
وحرر الجيش اللبناني مناطق في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة من داعش.
 
وكان الجيش اللبناني قد أعلن السبت تحرير نحو 30 كيلومتراً مربعاً من سيطرة داعش في الجرود اللبنانية، ضمن عملية “تحرير جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة”.
 
وأوضح الجيش اللبناني أنه تمّ قتل 20 إرهابياً، فيما أصيب عشرة جنود من الجيش اللبناني بجروح جروح أحدهم حرجة، وتمّ تدمير 11 مركزاً كان تنظيم داعش يسيطر عليها في الجرود اللبنانية عند الحدود مع سوريا.
*الميادين

التعليقات مغلقة.