حيثما تواجدت القاعدة استقر المارينز

طلائع المجد | خاص | 17
تقرير | نجم الدين إدريس

خططوا ومن ثم نفذوا والآن يجنون ثمار ما زرعوا ,
عن المارنز الأمريكي نتحدث ذراع ويد الاستكبار العالمي ولا يحتاج ذلك للتفصيل ,
هي النتائج الطبيعية تلك التي تحدث اليوم في اليمن وخاصة المناطق الجنوبية ,

زرع عنصر المخابرات الأمريكي تنظيم القاعدة قبل سنين عديدة في اليمن وخاصة وبالتركيز في المناطق النفطية والإستراتيجية في اليمن
مثل محافظة شبوة وحضرموت والبيضاء ومأرب والجوف وأبين ,
هادفا من ذلك سطوت ذلك التنظيم على مناطق ومنشآت النفط التي تعتبر قضية عالمية وخطيرة ,

ومن ثم على إثرها يقوم بحملة عسكرية خاصة من قوات المارينز للسيطرة على حقول النفط ومنشآته وهو بالفعل ما حدث اليوم في محافظة شبوة من تواجد لقوات المارينز في منطقة بلحاف لحماية الأنبوب النفطي فيها من سطوة القاعدة التي زرعوها لهذا الهدف بالتحديد ,

أو التواجد بقواعد عسكرية بحجة محاربة ذلك التنظيم المتطرف والقيام بعمليات إنزال جوي وغارات جوية على رجال وقادة القاعدة مثل ما يدعون ,
وكان هذا التواجد مكشوف للعيان منذ سنين في قاعدة العند الجوية التي تواجد ويتواجد فيها جنود من المارنيز الأمريكي وطائرات استطلاع لتنفذ تلك الهجمات المزعومة ,

الجدير ذكره أن الأوضاع في المناطق الجنوبية وحالة الفوضى التي تعمد الغزاة والعدوان نشرها في تلك المناطق هو ما سهل للعناصر المتطرفة من القاعدة وداعش بالانتشار وكذلك العدوان يعمل على دعم تلك العناصر بالمال والسلاح للانتقام من هذا الشعب وتضييع ونهب كل مقدراته بذريعة حمايته ومقابل تأمينه من العناصر المتطرفة التي زرعها وخلق لها البيئة الملائمة للانتشار ,
لكن هذا مرهون بوعي أبناء الجنوب لهذا المخطط الخطير ليقولوا للغازي وأدواته كفى أن اتركوا اليمن لأهله فهوا جدير لحل إشكالاته بنفسه والتاريخ يشهد للحكمة اليمانية .