ما سر صمت المنظمات الإنسانية عن كل ما يحدث في اليمن!!!
بقلم \ يحيى البدري
مقالات | طلائع المجد |7
كما هو معروف أن تكون كل المنظمات الحقوقية والمنظمات الإنسانية محايدة بمواقفها ولا تتبع أي طرف غير أن بالأخير علينا أن ندرك أن تلك المنظمات تتبع طرف أو دولة أو مجتمع أو كما يقال طرف المصدر الذي يقوم بدعمها والذي بدونه تصبح لاشيء.
ولا شك أن ذلك المصدر المدعوم لكل منظمة حقوقية وإنسانية له علاقة بل علاقات غير محدودة مع الأطراف الأخيرة وهذه من المسلّمات التي
لا يستطيع احد نكرانها وان حاول! وكما نعرف أن لليمن أعداء يقومون بإبادة كل ما فيها بجميع أنواع الأسلحة حتى أصبحت مكاناً لتجريب الأسلحة المحرمة دولياً والتي عجز العالم عن وجود مكان لتجريبها فيه وكل ذلك لم يحدث إلا لأغراض عديدة سياسيةً منها واقتصادية وثقافية وعياً ومن الأهداف الأخرى الخفية التي يغفلها العالم لا نحن.
ونعرف من هم أعدائنا جيداً بكل الصور والأجناس الظاهر منهم والخفي عند البعض من يعتقد ذلك نكراناً لا
اعتقادٍ جازم وكلاً من دول المصادر الأساسية للمنظمات المدعية بالحقوقية والإنسانية تريد أن تكون لها علاقة أكثر ثباتاً وقوةً مع العدو العملاق بما يمتلكه من سياسة واقتصاد وسيطرةً عالمية من خلال امتلاكه ترسانة أسلحة قوية وفتاكة بمختلف أنواعها وكتائب جيشٍ لا يقهر كما يدعي ويصدقه الكثير جهلاً بالحقيقة وضعفاً نفسياً بما يدعي به العدو لإثارة الخوف بشعوب العالم.
وعند محاولة دول مصادر هذه المنظمات لتقوية علاقاتها مع العدو الجبار يستغل العدو نقطة ضعف دول المصادر هذه ويضغط عليها بإيقاف دعم هذه المنظمات بداية من الحرية المطلقة الواجب امتلاكها من كل منظمة حقوقية أو إنسانية بذلك تضطر هذه المنظمات لإزالة تعاملاتها الحيادية المدعية به جسداً دون روح كارتداء الأقنعة لإخفاء الوجه الحقيقي لها.
ولم يكن ذلك سبباً مقنعاً للتخلي عن الإنسانية كما تدعي به المنظمات فالإنسانية أساس كل شيء ولا عذر بتاتاً للتخلي عنه سوى جبن هذه الدول وحقارتها في بيع ذممها وتصفيق للعدو في انتهاك جرائمها بكل الطرق البشعة والوسائل المختلفة في كل جانب من جوانب الحياة بداية بانتهاك حرمة الإنسان طفلا كان أو امرأة وشيوخ عاجزين والعبث بهم بكل الطرق البشعة إلى جانب الجوانب الأخرى المتمثلة في تدمير البنية التحتية وغيرها من الجوانب… الخ.
شعب اليمن والإيمان لم يعتقد يوماً بالمراهنة على أحد لا على المنظمات ولا على الإمبراطوريات ولا على الدول لم يراهن على المحايدين ولا على الصامتين ولا على الثائرين زيفاً لا على الأمم المتحدة ولا على إيران وروسيا ولا على غيرهم.
شعبً راهن على الله الخالق وعلى مسيرة الشهيد القائد المنتهجة من كتاب الله ومحمد رسول الله وال رسول الله على يد القائد الأعظم الذي أن قال صدق وإن وعد وثق وإن تكلم أنصت له الجميع تعظيما وإجلالاً واحتراما شعبً راهن على ذلك وعلى نفسه بالتعاون والاعتصام شعبٌ رسم العزة والكرامة والإباء هدفا وسعى له بقوه فسلام الله الشهيد القائد وسلام الله على ذلك الشعب وقائده وسلام الله على الشهداء الطاهرين الأنقياء
التعليقات مغلقة.