الجيش واللجان الشعبية.. القدرة على ضرب “قلب” العدو
خاص| موقع طلائع المجد
تأخذ عمليات الجيش واللجان الشعبية مساراً جديدا وبعكس ما كان يتوقع تحالف العدوان ، فطول المدة لم تضعف الجيش واللجان بل ما تكشفه العمليات الأخيرة التي تتطور بشكل تصاعدي مستمر هو أن طول المدة سار في صالح الجيش واللجان، وأن إعلان معركة النفس الطويل كان مبنياً على استراتيجية قوية وفاعلة .
القوة الصاروخية التي تمكنت في 600 يوم ثلثي مدة الحرب من إطلاق الصواريخ البالستية وتطوير مدَيَاتها إلى أكثر من 1000 كم، استطاعت في الثلث الأخير من المدة وإلى يومنا هذا من إحداث نقلة نوعية في تلك الصواريخ وزيادة فاعليتها.
حيث طُورت تلك الصواريخ بحيث تستطيع إصابة أهدافها بدقة عالية، لتصبح نسبة الخطأ في صاروخ قاهرM2 تصل إلى 5 أمتار فقط وفي أكثر من 12 عملية حقق ضربات قاتلة في صفوف تحالف العدوان ومرتزقته، كذلك العملية التي ضربت “قلب” تحالف العدوان يوم السبت الماضي والتي كشفت عن صاروخ ” بركان 2 H” الذي استهدف منشأة تكرير النفط في محافظة ينبع السعوديه والتي تبعد ما يقارب 1000 كم والذي أصاب هدفه بدقة عالية بحسب المصادر العسكرية.
ويؤكد ذلك تصريح رئيس الثورية العليا محمد علي الحوثي والذي تحدى فيه المملكة من عرض بث مباشر من منطقة الاستهداف بينبع .
يليها القوة البحرية التي ضاعفت في الآونة الأخيرة من استهدافها لبوارج التحالف وزوارقه الحربية وكذلك سفن الإنزال التابعة له وبأسلحة نوعية ومناسبة لم تكشف عنها بعد ولكنها ظهرت فعاليتها في الميدان كما نقلت كاميرا الإعلام الحربي، وكان التطور الأخير الذي ظهر اليوم بعد أن أعلنت استهداف زورق حربي في سواحل “المخا” كان يقوم بعمليات تشويش على الردارات التابعة لها، وأكدت احتراقه ، كل هذا يكشف على قدرة البحرية اليمنية على رصد القطع الحربية لبحرية تحالف العدوان، وتحديد مصادر التشويش واستهدافها .
التعليقات مغلقة.