نبحث عن الحقيقة

بعد عامين من الحرب… اليمن يسعى لمحاكمة من دمر آثاره وتراثه

 
سبوتنيك_موسكو
 
طلائع المجد_متابعات
 
وقال مهند السياني رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليمنية في تصريحات لـ “سبوتنيك” هناك معالم أثريه كثيره دمرت في اليمن تزيد علي 2000 معلما وهناك عشرات المتاحف تم تدميرها أثناء الحرب فهناك مدن ومتاحف دمرت في مدينه صعده التي ضُرب سورها أكثر من 10 مرات و المتحف الإقليمي في ذمار ومحراب جامع ذمار الذي يعتبر ثاني أقدم محراب بعد محراب جامع القيروان والمتحف العسكري في عدن ومدينه براقش ومتحف القاهرة في تعز وهي قائمه أولية للتدمير.
 
وأكد أنه ليس هناك إحصائية دقيقه لحصر هذه المعالم الأثرية التي تم تدميرها، و تحدث عن أهمية الحاجة إلي تقارير توضع من قبل متخصصين وقبلها محاوله إزالة الألغام التي وضعت في هذه المناطق الأثرية نتيجة للحرب.
 
وقال انه ربما تحتاج هذه المناطق إلي ما يقرب من مليار دولار أو اكثر لإعادة ترميمها،
 
وبخصوص صدور قرار مجلس الأمن بتجريم الهجمات علي الآثار، قال إن هذا القرار مهم لإدانة ما يحدث وفي سؤال عن تعمد قوات التحالف استهداف وتدمير الآثار ؟؟؟ قال إن استهداف الآثار أكثر من مرة كاستهداف سمارب أكثر من 10 مرات يؤكد تعمد قوات التحالف لتدمير الآثار مع أن معظم القوات التي تشارك في قوات التحالف موقعة علي اتفاقيات لحماية الآثار ولكنها مع ذلك تستهدف الآثار.
 
وقال إن المنظمات المعنية أعطت قائمه لقوات “التحالف” بأكثر من 50 معلما أثريا وإنسانيا لعدم استهدافها ومع ذلك تم استهداف هذه الآثار.
 
وأوضح أنه تم نقل معظم القطع الأثرية إلي أماكن آمنه حتي لا يتم استهدافها، وعن المتوقع بمسألة الدول التي استهدفت الآثار ومحاكمتها ؟؟ قال إنه من المفروض ذلك ولكن مع استمرار الحرب التفكير الآن في حماية المدنيين أولا ثم بعد ذلك يتم التفكير في إعداد ملفات لمحاكمة هذه الدول.
 
وقال إن هناك محولات كثيره تتم الآن لنبش الآثار واستخراجها ومن ثم تهريبها ولكن حكومة الإنقاذ تتعاون مع عده دول ومنظمات دولية كمنظمة اليونسكو ومنظمه التراث العالمي للحد من تلك الظاهرة.

التعليقات مغلقة.