آلاف البحرينيين يحتشدون أمام منزل الشيخ عيسى قاسم للدفاع عنه
طلائع المجد:-
احتشد آلاف المواطنين البحرينيين أمام منزل الشيخ عيسى قاسم أكبر مرجعية في الخليج هاتفين باستعدادهم للتضحية دفاعا عنه.
وتوجهت الجماهير الغاضبة في البحرين بسياراتها نحو الدراز لفك الحصار الذي يفرضه النظام البحريني على الشيخ عيسى قاسم وللدفاع عنه .
وكسرت الجماهير الغاضبة حصار النظام على الدراز وحطمت الاسلاك الشائكة العازلة بينها وبين بلدة باربار، واحاطت بمنزل آية الله عيسى قاسم في بلدة الدراز مؤكدة جهوزيتها للتضحية دونه.
هذا واستخدمت قوات النظام البحريني الغاز المسيل للدموع في موقع الاعتصام امام منزل اية الله عيسى قاسم.
يذكر ان القوى الثورية بالبحرين دعت يوم اليوم ابناء الشعب للنزول إلى الدراز والمناطق المحيطة للدفاعِ عن آية الله عيسى قاسم.
وعلى ذات الصعيد طالب نواب في البرلمان الأوروبي، الممثلَ الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغيريني، باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
وفي رسالة مشتركة وقعها 18 نائباً في البرلمان الأوروبي، حث النواب موغريني على إثارة قضايا حقوق الإنسان مع السلطات البحرينية على وجه السرعة.
ولفت النواب موغريني إلى “استمرار حبس المدافعين عن حقوق الإنسان والسياسيين المعارضين”، داعينها إلى “التواصل مع الحكومة البحرينية من أجل تأمين الإفراج عنهم”.
وتطرق النواب الموقعين على الرسالة إلى الدكتور عبدالجليل السنكيس وحسن مشيمع الذان تعرضا للتعذيب ويعانيان من تردي في وضعهما الصحي، كما أشار النواب إلى الحقوقي رجب الذي يقبع في الانفرادي ويعاني من وضع صحي مدهور هو الآخر.
وأشار النواب في الاتحاد الأوروبي إلى حل جمعية الوفاق، وتغليظ حكم الشيخ علي سلمان للسجن 9 سنوات، والحكم 3 سنوات بحق فاضل عباس الأمين العام السابق للوحدوي، معتبرين أن ذلك يأتي في ظل حملة قمع مكثفة.
وانتقد الموقعون على الرسالة الدور الذي تقوم به أمانة التظلمات ووحدة التحقيق الخاصة، التي قالوا إن نجاحاتها كانت محدودة، حيث فشلت في التحقيق في الانتهاكات بطريقة شفافة وسريعة، كما انتقدوا استمرار السلطات البحرينية في سحب جنسيات المعارضين والنشطاء، وفرض حظر سفر على الكثير منهم.
من جانب آخر، قال مركز البحرين لحقوق الإنسان إن السلطات الأمنية عزلت اثنين من المعتقلين منذ قرابة الثلاثة أشهر عن العالم الخارجي.
وفي بيان أوضح المركز أن سيد فاضل عباس رضي اعتقل ولم يسمح له بلقاء عائلته أو الاتصال بمحامي منذ 3 أشهر، وكذلك حدث لسيد علوي سيد حسين منذ شهرين، حيث لم يسمح له بلقاء عائلته أو الاتصال بمحام، دون الإفصاح عن التهم الرسمية الموجهة له.
ودان المركز بشدة ممارسة الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي معرباً عن قلقه البالغ إزاء سلامة الضحايا وصحتهم.
ودعا المركز حكومة البحرين إلى “الإفراج فورا عن سيد فاضل عباس رضي والسيد علوي حسين علوي، المعتقلين بصورة تعسفية دون أي وصول إلى الإجراءات القانونية مع إمكانية تعرضهم لخطر التعذيب، ووضع حد لممارسة الاختفاء القسري، والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي والاعتقال التعسفي في البحرين”.
المصدر: العالم
التعليقات مغلقة.